أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022 “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022 بعنوان : “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 29 شعبان 1443هـ ، الموافق 1 أبريل 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022م بصيغة word بعنوان : “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022م بصيغة pdf بعنوان : “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022م بعنوان : “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: شهرُ رمضانَ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ علي عبادهِ

ثانيًا: كيفَ نستقبلُ ونغتنمُ شهرَ رمضانَ

ثالثًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 1 أبريل 2022م ، بعنوان : “كيف نستقبل الشهر الكريم؟” ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: كيفَ نستقبلُ الشهرَ الكريمَ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )، وأَشهِدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: شهرُ رمضانَ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ علي عبادهِ

مِن نعمِ اللهِ تعالَى على عبادِهِ، أنْ جعلَ لهم مواسمَ عظيمةً للعبادةِ والخيراتِ، فتكثرُ فيها الطاعاتُ، وتُغفرُ فيها السيئاتُ وتُضاعفُ فيها الحسناتُ، وتتنزلُ فيها الرحماتُ، ومن أجلِّ هذه المواسمِ وأكرمِهَا شهرُ رمضانَ المباركِ، فهو شهرُ البركاتِ والخيراتِ، وشهرُ الصيامِ والقيامِ، شهرُ الرحمةِ والمغفرةِ والعتقِ مِن النيرانِ، شهرُ الجودِ والكرمِ والبذلِ والعطاءِ، والمعروفِ والإحسانِ, ولقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يبشرُ أصحابَهُ بمقدمِ هذا الشهرِ العظيمِ، وحلولِ هذا الموسمِ الكريمِ، ويحثُّهُم فيهِ على الاجتهادِ بالإعمالِ الصالحةِ، مِن صلواتٍ وصدقاتٍ، وبذلِ معروفٍ وإحسانٍ، وصبرٍ على طاعةِ اللهِ، وعمارةِ نهارهِ بالصيامِ ولياليهِ بالقيامِ، وشغلِ أوقاتهِ المباركةِ بالذِّكرِ والشكرِ، والتسبيحِ والتهليلِ وتلاوةِ القرآنِ، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- قَالَ ( هَذَا رَمَضَانُ قَدْ جَاءَ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُسَلْسَلُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ )(رواه أحمد)، وعن أبِي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِى مُنَادٍ يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ )(رواه الترمذي)، وعن أبِي هريرةَ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ((مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبهِ، ومَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبهِ))(متفقٌ عليه).
ولقد وصفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم شهرَ رمضانَ بأنَّهُ شهرٌ مباركٌ، فهو شهرٌ مباركٌ حقًّا، فكلُّ لحظةٍ مِن لحظاتِ هذا الشهرِ تتصفُ بالبركةِ ، بركةٍ في الوقتِ، وبركةٍ في العملِ، وبركةٍ في الجزاءِ والثوابِ، وفيه ليلةُ القدرِ المباركةُ، التي هي خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، وإنّ مِن بركةِ هذا الشهرِ أنَّ الحسناتِ فيهِ تضاعفُ، وأبوابَ الجنانِ فيهِ تفتحُ وأبوابَ النيرانِ تغلقُ، والشياطينَ ومردةَ الجنِّ تصفدُ، ويكثرُ فيه عتقاءُ اللهِ مِن النارِ.
وشهرُ رمضانَ مِن الأزماِن التي لهَا عندَ المسلمينَ مكانةٌ عظيمةٌ, هذه المكانةُ ليستْ مجردَ شجونٍ وتقديرٍ, بل مكانةٌ ترتبطُ بها القلوبُ والأبدانُ لمَا تجدهُ النفوسُ مِن بهجةٍ وفرحةٍ واطمئنانِ وحبٍّ للخيراتِ وفعلٍ للطاعاتِ، والناسُ في رمضانَ تختلفُ مسالكُهُم عن غيرِ رمضانَ، فيجتمعونَ في البيوتِ للإفطارِ حتى تخلُو الطرقاتُ، ويجتمعُ الناسُ على قيامِ رمضانَ, وتمتلئُ المساجدُ في صلاةِ الفجرِ, وهذا وغيرُهُ يدلُّ على تلكَ المكانةِ التي هي لهذا الشهرِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: كيفَ نستقبلُ ونغتنمُ شهرَ رمضانَ

لو أنَّ لكَ قريبًا أو عزيزًا عليك غابَ عنك أحدَ عشرَ شهرًا ثم علمتَ بمجيئهِ إليك زائرًا عمَّا قريب, ماذا أنتَ صانعٌ لملاقاةِ واستضافةِ هذا الضيفِ؟.. وكيفَ هو الحالُ اذا كانَ هذا الزائرُ هو شهرُ رمضانَ المبارك؟
أتدرِي ما هو شهرُ رمضانَ ؟
هـو الشهرُ الذى أنزلَ اللهُ فيه القرآنَ. “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”(البقرة: 185)، وهـو الشهرُ الذى ابتعثَ اللهُ فيه نبيَّهُ وخاتمَ رسلهِ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلم، وهــو الشهرُ الذى في أولِ لياليهِ مِن الخيرِ اسمعْ: روىَ البخاريُّ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم (إذَا دخلَ شهرُ رمضانَ فتحتْ أبوابُ السماءِ وغلقتْ أبوابُ جهنمَ وسلسلتْ الشياطين)، وهـو الشهرُ الذى جعلَ اللهُ فيهِ لأصحابِ الذنوبِ والخطايَا المخرجَ، روى مسلمٌ عن أبِى هريرةَ حدثَهُم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قالَ (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لهُ ما تقدمَ مِن ذنبهِ ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لهُ ما تقدمَ مِن ذنبهِ)، وهـو : الشهرُ الذى جعلَ اللهُ فيهِ ليلةً هي خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ في دينِ وعملِ العبدِ المؤمنِ : “ليلةُ القدرِ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ”(القدر: 3).
وشهرُ رمضانَ هو موسمٌ للمسارعةِ إلي الخيراتِ، والتسامحِ، والإصلاحِ بينَ الناسِ، وحريٌّ أنْ نستقبلَهُ بالتراحمِ والتكافلِ والتواددِ، والتوسعةِ علي الفقراءِ والمساكينَ، فقد كان نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) أجودَ الناسِ بالخيرِ، وكان أجودَ ما يكونُ في شهرِ رمضانَ، فمِن حسنِ استقبالِ شهرِ البرِّ والجودِ والكرمِ استقبالُهُ بإكرامِ المحتاجينَ، لنيسرَ عليهم قدومَ الشهرِ الكريمِ، والكريمُ لا يضامُ، وأجرُهُ جِدُّ عظيمٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : ( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ)(الحديد: 7)، ويقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : (إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُهَا مِن باطنِهَا وباطنُهَا مِن ظاهرِهَا أعدَّهَا اللهُ لمَنْ أطعمَ الطَّعامَ وأفشَى السَّلامَ وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ)(رواه الترمذي)، وينبغِي أنْ يحرصَ المسلمُ فيه علي أداءِ العباداتِ والإكثارِ مِن الطاعاتِ، كقراءةِ القرآنِ وتدبرِ معانيه ، وصلاةِ القيامِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ )(متفق عليه).
كما ينبغِي علينَا أنْ نحسنَ الاقتداءَ برسولِنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) فيمَا كانَ يفعلُهُ في هذا الشهرِ الكريمِ، كتعجيلِ الفطرِ، وتأخيرِ السحورِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا( صلَّي اللهُ عليه وسلم ): (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً)(متفقٌ عليه)، كمَا ينبغِي عدمُ الإسرافِ في الطعامِ والشرابِ، قال اللهُ تعالي : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)(الأعراف: 31)، ويقولُ ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ): (مَا مَلأ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أكلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ : فثلُثٌ لطعامِهِ، وثُلُثٌ لشرابِهِ وثُلُثٌ لنفَسِهِ)(رواه الترمذي).
ولا شكَّ أنَّ رمضانَ فرصةٌ عظيمةٌ لصلةِ الأرحامِ وإيصالِ الخيرِ لهم بكلِّ صورهِ الماديةِ والمعنويةِ، وقد أمرَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بصلةِ الرحمِ، ووعدَ عليها الأجرَ العظيمَ في الدنيا والآخرةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : ( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)(النساء: 1)، ويقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ) : (الصَّدقةُ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ)(رواه أحمد)، ويقولُ ( صلَّي اللهُ عليه وسلم ): ( مَنْ سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ لهُ في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ لهُ في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)(متفقٌ عليه).
********
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ

شهرُ رمضانَ شهرُ ربحٍ وغنيمةٍ، وقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يجتهدُ فيهِ أكثرَ مما يجتهدُ في غيرِه، بل كان يتفرغُ فيه عن كثيرٍ مِن الأعمالِ، ويقبلُ على عبادةِ اللهِ جلَّ وعلا وذكرِهِ وشكرِهِ، وكان السلفُ الصّالحُ يهتمونَ بهذا الشهرِ غايةَ الاهتمامِ، ويتفرغونَ فيهِ للتقربِ إلى اللهِ بالأعمالِ الصالحةِ والطاعاتِ الزاكيةِ، وكانُوا يجتهدونَ في قيامِ لياليهِ وعمارةِ أوقاتهِ بالطاعاتِ، قال الزهريُّ رحمَهُ اللهُ: “إذا دخلَ رمضانُ، إنَّمَا هو تلاوةُ القرآنِ، وإطعامُ الطعامِ”، فهذا شأنُ رمضانَ عندَ السلفِ – رحمَهُم اللهُ – شهرُ جدٍّ واجتهادٍ، وشهرُ صيامٍ وقيامٍ، شهرُ عبادةٍ وتلاوةِ قرآنٍ، شهرُ تهليلٍ وتسبيحٍ وبرٍّ وإحسانٍ، شهرُ عطفٍ ومواساةٍ وإطعامٍ.
إنَّ رمضانَ شهرُ الجدِّ والاجتهادِ والعملِ، وليس شهرَ الخمولِ والكسلِ ، وتعطيلِ مصالحِ الناسِ، فلا تعارضَ بينَ الاجتهادِ في العبادةِ في شهرِ رمضانَ، وبينَ الاجتهادِ في العملِ وعمارةِ الدنيَا وإصلاحِهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ صلاةِ الجمعةِ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(الجمعة: 9ـ 10)، وكان سفيانُ الثوريُّ (رحمه اللهُ) يمرُّ ببعضِ الناسِ وهم جلوسٌ بالمسجدِ الحرامِ، فيقولُ: ما يجلسكُم؟ قالوا: فما نصنعُ؟! قال: اطلبُوا مِن فضلِ اللهِ، ولا تكونُوا عيالًا على المسلمين.
ومِن أسبابِ الاجتهادِ في رمضانَ محاسبةُ النفسِ بسؤالِهَا عن رمضانَ الفارطِ والذي قبلَهُ، وعن أعمالِ السنةِ التي رُفعتْ في شعبانَ، كمْ صلينَا؟ كم صلينَا مِن صلاةٍ في المسجدِ؟ كمْ مِن صلاةٍ ضيعناهَا وأخرجنَاهَا عن وقتِهَا؟ كمْ مِن صلاةٍ نمنَا عنهَا؟ نحاسبُ أنفسَنَا في الزكاةِ، هل نحنُ نؤدِي الصدقةَ الواجبةَ؟ هل نحن نُعينُ الفقراءَ؟ كمْ مِن صدقةٍ تصدقنَا بهَا؟ في الصيامِ كمْ صمنَا مِن النوافلِ؟ فلنحاسبْ أنفسنَا عن كلِّ ذلك وغيرِ ذلك؟ كمْ مِن رمضانَ فاتَ وانقضَى مِن السنواتِ الماضيةِ وندمنَا بعدَهُ؟
فما أحوجنَا إلي حسنِ استقبالِ شهرِ رمضانَ المباركِ واغتنامِ أوقاتهِ بمَا يرضِي الله سبحانهُ مِن الأعمالِ النافعةِ للبلادِ والعبادِ.
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
الدعاء،،،،، وأقم الصلاةَ ،،،،،
كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب
إمام وخطيب ومدرس

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »